## Escort Warrior: الفصل الأول - الحلم المحطم **لوحة 1**: صمت ثقيل يخيم على المشهد، تتعالى أصوات ضربات قلبي المرتعبة على وقع خطواتهم الثقيلة. أشعر بالدماء تجري في عروقي كالنار، وأنا أدرك أنني وقعت في فخ. **لوحة 2**: يتردد صدى ضحكاتهم الشامتة في أذني، يحدقون بي كالفريسة المحاصرة. يصرخ أحدهم ساخرا: "هل هذا كل ما لديك أيها المحارب؟". **لوحة 3 و 4**: ينظر إلي زعيمهم، عيناه تلمعان بالاحتقار. يقول لي ببرود: "كنت أظن أنك ستكون أكثر تحديًا. أنت مجرد حشرة ضعيفة". **لوحة 5**: أشعر باليأس يتسلل إلى قلبي. أحاول أن أبرر لنفسي، "أنا لست محاربًا حقيقيًا، حلمي كان دائمًا أن أكون...". **لوحة 6**: يقاطعني زعيمهم بسخرية، "أن تكون محاربًا؟ أنت حتى لا تستطيع الوقوف على قدميك!". ينظر إلى ساقي المصابة، مُذكّراً إياي بضعفي وعجزي. **لوحة 7**: تُغمض عيني، وأرى ومضات من الماضي، حلمي بأن أكون محاربًا شجاعًا، أمتطي صهوة جوادي وأذود عن الضعفاء. لكن الواقع كان قاسيًا، ولدت بساق مشوهة، حالت دون تحقيق طموحي. **لوحة 8**: أعود إلى الواقع على صوت سخرية زعيمهم اللاذعة، "لا فائدة من الأحلام الفارغة. الواقع هو أنك مجرد حشرة ضعيفة ستُسحق تحت أقدامنا". **لوحة 9**: أشعر بالذلّ والانكسار. لا أملك القوة للدفاع عن نفسي. أغمض عيني منتظرًا النهاية المحتومة. **لوحة 10**: أسمع صوت صرخة مدوية، ثم صمت. أفتح عيني ببطء، فأرى زعيمهم مُلقى على الأرض. **لوحة 11**: ينتابني الذعر. من فعل هذا؟ من هو هذا الشخص؟ **لوحة 12**: أرى رجلاً طويل القامة، يرتدي عباءة سوداء تُغطي جسده. ينظر إلىّ بنظرة حادة، ويقول بصوت رصين: "لا داعي للخوف، لقد انتهى كل شيء." **لوحة 13**: ينتابني شعور غريب، مزيج من الامتنان والخوف. أسأله بتردد: "من أنت؟". **لوحة 14**: يبتسم ابتسامة خفيفة، ويجيب: "أنا مجرد عابر سبيل". ثم يلتفت مُغادرًا المكان بخطوات ثابتة. **لوحة 15**: أُراقب رحيله بذهول، أفكر في كلماته الغامضة. **لوحة 16**: أشعر بنعاس يغلبني، تُثقل جفوني وأغرق في سبات عميق. **لوحة 17**: أستيقظ لأجد نفسي في مكان غريب، غرفة واسعة مُضاءة بشكل خافت. **لوحة 18**: أرى امرأة فاتنة الجمال، تجلس إلى جانبي، تنظر إلي بقلق. **لوحة 19**: تُربت على يدي بحنان، وتسألني: "كيف تشعر الآن؟". **لوحة 20**: أنظر إليها بعدم فهم، ثم أُدرك أن ساقي لم تعد تؤلمني. أحاول الوقوف، و أنجح في ذلك دون أية صعوبة. **لوحة 21**: أشعر بالفرح يغمرني. أنظر إلى المرأة وامتناني لا يوصف. **لوحة 22**: تبتسم لي وتقول: "لا شكر على واجب، لقد وعدتك أن أعتني بك". **لوحة 23**: أسألها بفضول: "من أنت؟ و لماذا تفعلين هذا مني؟". **لوحة 24**: تُجيبني بغموض: "ستعرف كل شيء في الوقت المناسب". **النهاية**: تُخيم على المشهد أجواء غامضة، وتتراكم الأسئلة في ذهني دون إجابة. من هي هذه المرأة؟ وماهو مصيري الذي ينتظرني؟